وقال فيرهوسل خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف إنه "رغم هذا التراجع الحاد في حجم التبادلات التجارية، يبدو أن الشركات البحرية مترددة في الرسو في ميناء الحديدة بسبب انعدام الأمن" السائد في هذه المدينة الاستراتيجية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقد تراجعت المعاملات التجارية وفي الأسبوعين الماضيين بنسبة 47%، حسبما صرح فيرهوسل، موضحا أن برنامج الأغذية العالمي يساعد نحو ثمانية ملايين نسمة فقط من الشعب اليمني، وأن المساعدات الإنسانية التي نقلت عبر هذا المرفأ لم تتأثر حتى الآن.
لكن فيرهوسل يرى أن أي خلل في نشاطات الميناء سيعرقل الجهود الإنسانية الرامية إلى تفادي المجاعة ورفع أسعار السلع الغذائية في الأسواق اليمنية، ما يجعل تغذية الأسر أكثر صعوبة بالنسبة إلى معظم اليمنيين.
وكان برنامج الأغذية العالمي قال في تقرير، إن نحو 70% من الواردات اليمنية تمر عبر ميناء الحديدة غربي اليمن على البحر الأحمر.
وأوقعت الحرب في اليمن منذ 2015 نحو 10 آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة التي تعتبر أن 14 مليون نسمة يعيشون في أوضاع تسبق المجاعة.
المصدر: أ ف ب