وكتب القيادي طاهر حزام في حسابه على "فيسبوك" إن صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين العام الماضي، "دفن خلف مستشفى عسكري في صنعاء"، مشيرا إلى أن "الدفن تم بحضور يحيى الراعي رئيس مجلس النواب وآخرين، بعد رفض السفير أحمد علي عبد الله صالح نجل الشهيد دفنه في مقبرة حصن عفاش بسنحان" دون ذكر تاريخ الدفن.
ولفت إلى أن نجل صالح "أصر على دفنه في جامع الصالح، وهو ما جعل الأخ عوض عارف الزوكا يدفن والده الوفي الشهيد عارف الزوكا في مسقط رأسه في شبوة، حيث كان عوض يتمنى أن يدفن الاثنان معا في المقبرة ذاتها بجامع الصالح".
وعن المزاعم التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بأن جثمان صالح سيدفن غدا في عاصمة البلاد المؤقتة عدن، قال طاهر: "جثمان صالح ليس في ثلاجة، ولن يدفن في عدن وهذه كلها خزعبلات".
جدير بالذكر أن الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، كان قد قتل العام الماضي رميا بالرصاص على أيدي مسلحين حوثيين، بعد توقيف موكبه قرب صنعاء فيما كان بطريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان، ولا يزال مصير جثته مجهولا.
المصدر: "فيسبوك"