وأطلق القمر الاصطناعي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء من محطة غويانا الفضائية الفرنسية والواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، ويعد ثاني قمر اصطناعي بعدما تم إطلاق الأول "محمد السادس - أ" في شهر نوفبر 2018.
وأفاد الموقع المغربي بأن القمرين الاصطناعيين سيمكنان من مراقبة الحدود البعيدة في الصحراء بشكل دقيق.
وسبق لممثل المغرب بالأمم المتحدة أن أكد أن المملكة "أصبحت اليوم قادرة على تتبع تحركات عناصر جبهة البوليساريو وتبلغ الأمانة العامة للأمم المتحدة ، وتمدها بصور للأقمار الاصطناعية".
كما بينت صحيفة "هسبريس" أنه وبغض النظر عن الجانب الأمني، فإن القمرين الاصطناعيين سيمكنان أيضا من تطوير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة وعالية الجودة لفائدة المراقبة الخرائطية في المغرب، وهو ما سيمكن البلاد من الابتعاد عن التصوير الجوي أو طلب صور من موردين دوليين.
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي