وصنعت روسيا هذا القمر الاصطناعي المصري الجديد بعد فقدان القمر القديم "إيجيبت سات-2"، الذي أطلق في أبريل 2014 لصالح الهيئة القومية للاستشعار عن بعد والإعلان عن فقدانه .
وأكد الباحث المصري في علوم الفضاء بجامعة سان بطرسبورغ الروسية الحكومية محمد عصام، في تصريحات خاصة لـRT، أن الأقمار الاصطناعية لديها خاصية تجعلها متصلة دائما مع المحطة الأرضية، والمشكلة الرئيسية التي تواجه الأقمار الاصطناعية هي العواصف أو الرياح الشمسية.
وقال عصام:"توصلت الأبحاث في الآونة الأخيرة إلى طريقة لحماية الأقمار الاصطناعية، وهي توقع وصول العواصف الشمسية في وقت معين لغلق الدارة الكهربائية حتى وقت معين، بغية مرور هذه العواصف.
ونوه تعليقا على القمر الجديد الذي سينطلق من روسيا لصالح مصر بأنه:"من المستحيل أن يخرج القمر الاصطناعي لغرض واحد فقط، القمر الاصطناعي المصري الجديد "إيجبت سات – A"، المقرر إطلاقه من قاعدة بايكونور في كازاخستان العام الجاري أو أوائل العام المقبل بديلا عن القمر المفقود منذ 3 سنوات، ومعظم هذه الأقمار تطلق لاستخدامات علمية وعسكرية".
وشدد على أن القمر الجديد تم إنشاؤه بطريقة عالية الدقة لتجنب المشاكل التي حدثت في القمر المفقود، وتجنب الخطأ البشري عند حدوث خلل فيه، أو تعرضه لكتل شمسية متوهجة.
ومقارنة بتصميم القمر السابق، يستطيع التصوير بشكل عالي الدقة، وتحديد الأشكال الموجودة على الأرض التي يصل قطرها حتى 1 متر، وحجم الذاكرة أكبر ، وسيكون قادرا على حماية نفسه حتى لا تتأثر أجهزته بأي عوامل خارجية، أما التليسكوب الذي زود القمر به فقد صنع في مدينة مينسك في بيلاروس، وتسعى مصر لكي يسد القمر الجديد احتياجاتها من الصور التي تساعد في رسم خطط التنمية وحفظ الحدود.
المصدر: RT