وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية مصرية لـRT، أن المفاوضات حول شراء مصر صواريخ الدفاع الجوي الروسية "إس–400"، بدأت بالفعل حيث ترغب مصر في تعديل عقد شراء "إس–300" بعد حصولها على 3 مجمعات من هذه الصواريخ.
وأكدت المصادر العسكرية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا هذا الأمر خلال زيارة السيسي الأخيرة إلى روسيا ولقاءه المغلق مع الرئيس بوتين.
ونوهت المصادر بأن وزير الدفاع المصري استبق زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو خلال معرض "آرميا–2018" العسكري للتباحث مع موسكو حول شراء منظومة "إس–400".
فيما أكدت مصادر دبلوماسية مصرية، أن المسائل العسكرية يتحدث فيها العسكريون فقط، ولكن يمكن القول إن المصادر الروسية دأبت مؤخرا على إدراج اسم مصر ضمن الدول المهتمة بـ"إس–400".
وأشارت المصادر إلى أن الحديث في البداية كان عن "إس-300"، ولكن بعد ظهور النظام الأحدث وقبل انتهاء المفاوضات، جرى الحديث من الجانب المصري مع الجانب الروسي عن الحصول على "إس-400".
وتابعت المصادر الدبلوماسية: "كان من المفترض أن تحصل مصر على مجموعات "إس-300" تغطي بها كافة الاتجاهات، ولكن الحديث الآن ليس عن مجموعة واحدة من "إس–400".
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن الملحق العسكري الجديد في السفارة المصرية سيصل اليوم إلى موسكو، ومن المؤكد أنه سيقوم بمناقشة الأمر بشكل عاجل.
وتحتوي منظومة "إس- 400" أقوى صواريخ دفاع جوي في الوقت الحالي، حيث أنه لم تصنع أي دولة صواريخ مماثلة لها، وهي مخصصة لتدمير طائرات التشويش الإلكتروني، وطائرات الاستطلاع والكشف الراداري والتحكم عن بعد وطائرات التجسس، والطائرات الاستراتيجية والتكتيكية، والصواريخ الباليستية التكتيكية والعملياتية التكتيكية، والصواريخ الباليستية، والصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وجميع وسائل الهجوم الجوي الفضائي الحالية والمستقبلية.
المصدر: RT