مباشر

وفد أردني رفيع إلى سورية للقاء الأسد وبحث تطبيع العلاقات بين البلدين

تابعوا RT على
يتوجه وفد رفيع من مجلس النواب الأردني، الاثنين المقبل، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تستغرق عدة أيام للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، وبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.

ونقلت وكالة "بترا" الأردنية الرسمية عن مصدر نيابي أن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب الأعضاء في الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.

ويضم الوفد كلا من البرلماني طارق خوري،المقرب من السلطات السورية وصاحب المبادرة، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل، خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار، أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية، هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق، مصطفى ياغي، والنائب، قيس زيادين.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية في البرلمان الأردني، نضال الطعاني، لموقع "خبرني" الإخباري، إن الوفد سيغادر معبر جابر الحدودي عند الساعة الثامنة من صباح الاثنين المقبل.

بدورها، ذكرت وكالة "عمون" أن من المتوقع أن يجري الوفد في دمشق لقاءات مع الرئيس السوري ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب للبلاد.

وشددت "عمون" على أن عددا كبيرا من نواب البرلمان الأردني أبدوا أرادتهم المشاركة في هذه الزيارة.

وفي حديث لوكالة "سبوتنيك"، أكد النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، أنها تشمل إجراء لقاء مع الأسد وستمتد ما بين يومين و4 أيام.

وأشار زيادين إلى أن زيارة الوفد ليست رمزية فقط ولها أبعادا عملية، مضيفا: "أعتقد أنه يجب أن نعيد المياه إلى مجاريها تدريجيا، على الأقل هذا رأيي الشخصي. ولا أتكلم عن أحد".

وأوضح زيادين: "دائما كنت أرى أنه لا حل إلا الحل السياسي ويجب أن نحافظ على سورية أرضا وجيشا وأن تبقى موحدة لأن قوة سورية وأمنها من قوة الأردن وأمنه ولطالما نظرنا إلى هذه القضية بهذا الشكل وبهذا الاتجاه".

وأشار النائب الأردني إلى أن الرسالة التي تحملها هذه الزيارة "تتمحور حول إعادة فتح العلاقات".

وتابع أن هذه الزيارة لها "رسالة مفادها أن الأردن دائما بعده سورية وسورية بعدها الأردن"، وشدد على أهمية "تعزيز العلاقات الثنائية بعد ما حصل"، موضحا: "هي رسالة من نواب الشعب، فنحن نمثل الشعب في نهاية المطاف ولا نمثل أي موقف حكومي".

وشهدت العلاقات بين دمشق وعمان توترا كبيرا على خلفية اندلاع الأزمة السورية عام 2011، في 2014 طردت السلطات الأردنية السفير السوري لدى عمان، بهجت سليمان، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.

لكن تقدما ملحوظا تم تحقيقه في الآونة الأخيرة لحل هذا التوتر لا سيما بعد إعادة فتح معبر نصيب (جابر) على حدود الأردن وسورية.

المصدر: وسائل إعلام أردنية + سبوتنيك + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا