وتعول السعودية من إقامة أول مفاعل نووي للأبحاث، على إسهام هذا المشروع النووي متعدد الأغراض في "تأهيل وتطوير القوى البشرية والكفاءات البحثية المرتبطة بالعلوم والهندسة النووية وإجراء البحوث العلمية المتخصصة وتطوير الصناعة النووية ونقل تقنياتها، مما يدعم المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة".
ومن الناحية الفنية، يجدر الذكر أن مواصفات هذا المفاعل أنجزت من طرف "مختصي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة بيوت الخبرة العالمية بأعلى معايير الأمان الوطنية والدولية الخاصة بالمشاريع الهندسية النووية التي توصي بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويشمل ذلك تصميم قلب المفاعل والوقود النووي وأنظمة التحكم ومراقبة الجودة وتقرير تحليل الأمان النووي".
ويحتوي هذا المفاعل النووي المخصص للأبحاث العلمية "على وقود من أكسيد اليورانيوم بنسبة تخصيب 2.1%، وبطاقة تصل إلى 100 كيلوواط".
وبدأت في المرحلة الحالية الأعمال الإنشائية للمشروع، كما تم "تركيب حوض المفاعل النووي في مكانه والانتهاء من تصنيع الوقود النووي، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في نهاية العام 2019".
وتطمح السعودية إلى أن يكون هذا المفاعل البحثي "لبنة أساسية في دعم البحوث النووية ونقل المعرفة والتقنيات العالمية".
المصدر: سبق