وقالت الخارجية العراقية في بيان أصدرته السبت وتلقت "RT" نسخة منه، إنها "تابعت البيان الصادر عن السفارة الأمريكية لدى بغداد بخصوص نفاذ العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد الجارة الجمهورية الإسلامية الايرانية"، وأضافت: "نود أن نبين أن الجزء الثاني من البيان المذكور يتجاوز الأعراف الدبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة الدول كمبدأ راسخ في القانون الدولي".
وشددت الوزارة على أن "العراق يرفض التدخل (الخارجي) في القضايا العراقية الداخلية، ولاسيما قضايا الإصلاح الأمني الداخلي ووضع القوات الأمنية العراقية التي تخضع لسلطة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة".
وأكدت الوزارة في بيانها: "يتطلع العراق إلى أن تقوم السفارة بحذف تلك التصريحات غير المتفقة مع القواعد والأعراف الدولية وتجنب تكرارها مستقبلا، ومراعاة قواعد القانون الدولي التي تحكم عملها في العراق بوصفه الدولة المضيفة لها".
وفي 31 أكتوبر نشرت السفارة الأمريكية لدى بغداد بيانا مقتضبا قالت فيه: "مع تبقي ستة أيام على الموعد النهائي لفرض العقوبات، هذا هو المطلب السادس كي يتصرف نظام إيران كدولة عادية: يجب على النظام الإيراني احترام سيادة الحكومة العراقية، والسماح بنزع سلاح الميليشيات الطائفية وتسريحها وإعادة دمجها".
وجاء هذا الوصف في إشارة إلى "الحشد الشعبي"، الذي تعتبره الولايات المتحدة عميلا لإيران وتدعو لحله منذ أشهر طويلة.
المصدر: RT