وأكدت المنظمة، حسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" اليوم، أن مركزا لعلاج الكوليرا في مدينة عبس بمحافظة حجة تعرض في يونيو الماضي لغارات جوية، على الرغم من أن "أوكسفام" سلمت أكثر من 12 مرة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية إحداثيات المنشأة.
وقبل شهرين من ذلك، ألحقت غارات للتحالف، حسب المنظمة، أضرارا ملموسة بشبكة المياه المدعومة من قبل "أوكسفام" والتي كانت تلبي احتياجات نحو ستة آلاف شخص.
وسبق أن أبلغت مديرة السياسات والمناصرة الخاصة باليمن دينا المأمون، لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني الأسبوع الجاري عن استهداف التحالف لمشاريع إنسانية ممولة من قبل المملكة المتحدة.
وكانت لجنة التنمية الدولية قد أكدت في يونيو الماضي تدمير مستودع للمساعدات الإنسانية الممولة من قبل بريطانيا في اليمن جراء غارة جوية.
وانتقدت مسؤولة المناصرة في "أوكسفام"، توني بيرس، بشدة السياسات البريطانية تجاه الأزمة اليمنية، واصفة إياها "غير مسؤولة وغير متناسقة".
وأشارت المسؤولة إلى أن لندن أسهمت، بتصديرها الأسلحة إلى التحالف، في قطع إمدادات أغذية حيوية وتدمير مستشفيات ومنازل واستهداف برامج مساعدات ممولة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين.
المصدر: إندبندنت