وقال الوزير البحريني: "رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل موقفا واضحا لأهمية استقرار المنطقة، ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، اليوم، أن ما حدث في القنصلية السعودية باسطنبول للصحفي السعودي جمال خاشقجي، "كان مروعا" ويجب التعامل معه بشكل مناسب.
وأضاف نتنياهو خلال تصريحاته لوسائل الإعلام في لقاء منتدى كرايوفا المنعقد في بلغاريا، "في نفس الوقت أقول إنه مهم جدا من أجل استقرار المنطقة والعالم، أن السعودية ستبقى مستقرة ويجب إيجاد الطريق لتحقيق هذين الهدفين، لأنني أعتقد أن المشكلة الأكبر تأتي من إيران، حيث ينبغي أن نضمن بأن إيران لن تستمر في أنشطتها المعادية، مثلما هي تفعل خلال الأسابيع الأخيرة في أوروبا".
من جهتها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر أمريكية، أن نتنياهو، يعتزم زيارة دول خليجية أخرى، استكمالا لزيارته لسلطنة عمان في الأسبوع الماضي.
وبحسب موقع "عكا" الإلكتروني، ونقلا عن مصادر أمريكية يهودية، مقربة من نتنياهو، فإنه وبعد زيارة سلطنة عمُان، يتوقع أن يزور رئيس وزراء إسرائيل دولا خليجية أخرى، في إطار مساعي تطبيع وتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الدول الخليجية.
ومع أن الصحيفة لم تكشف أسماء الدول الخليجية التي يعتزم نتنياهو زيارتها في المستقبل القريب، إلا أن مصادر أمريكية صرحت بالأمس لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الإمارات العربية والبحرين ودولا خليجية أخرى، بالإضافة لسلطنة عمان، تريد السلام مع إسرائيل.
جدير بالذكر أنه وفي خطوة مفاجئة، حلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعُمان والتقى بالسلطان قابوس بن سعيد في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بتل أبيب.
وعن زيارته لسلطنة عمان، قال نتنياهو لمجلس وزرائه يوم الأحد الماضي: "كانت هذه محادثات مهمة بالنسبة لدولة إسرائيل ومحادثات مهمة جدا لأمن إسرائيل، وسيكون هناك المزيد".
المصدر: وكالات + تويتر