وفي حديث لوكالة نوفوستي، اليوم الخميس، دعا النايض روسيا بألا تكتفي بإرسال وفد رفيع المستوى إلى باليرمو للمشاركة في المؤتمر، بل أن تعمل على ضمان حق الليبيين في إجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف أن وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وأمريكا الجنوبية والسويد والنرويج من شأنه أن يسهم في ضمان نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن مواطني بلاده مستعدون لإجرائها، أما الأحاديث عن عدم نضوج ليبيا لإجراء الانتخابات، فهي ادعاءات لا أساس لها على الإطلاق ولا تمثل سوى مبررات لمن لا يريد تغيير الوضع في البلاد.
وكانت أربعة وفود ليبية قد اجتمعت في باريس، يوم 29 مايو من العام الحالي، تمثل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، لبحث مسألة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.
وخرجت الوفود الأربعة بعد اجتماع باريس ببيان ختامي ينص على التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر 2018، على نحو جيد، مشددا على أن يلتزم القادة الليبيون بقبول نتائج الانتخابات والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة، وأن يتعرض كل من يقوم بخرق العملية الانتخابية أو تعطيلها للمحاسبة.
وأعلن الكرملين، أمس الأربعاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لن يستطيع حضور المؤتمر الدولي حول ليبيا، المزمع عقده في مدينة باليرمو الإيطالية، في 12 و13 من هذا الشهر، لكنه أكد أن روسيا سيتم تمثيلها في المؤتمر على "مستوى لائق".
وقد أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الذي يدعم الحكومة الليبية المؤقتة التي تتخذ ا شرق البلاد معقلا له (في مقابل حكومة الوفاق)، مشاركته في مؤتمر باليرمو. كما تم إرسال دعوة لحضور اللقاء إلى الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والأمريكي، دونالد ترامب.
المصدر: وكالات