وأكد أحد أشهر علماء المصريات في روسيا فيكتور سولكين ورئيس المعرض، في تصريحات خاصة لـRT أن المعرض سيعرض في الفترة من 27 أكتوبر2018 حتى 31 مارس 2019، تحت إشراف عمرو الطيبي، المدير التنفيذي لوحدة النماذج الأثرية بوزارة الآثار المصرية.
وأوضح أن النصوص القديمة التي تم فك رموزها مكنت العلماء من العثور على كنوز كبيرة، ولكن هناك كنز تم العثور عليه عام 1922 وهو مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، التي تم اكتشافها في صخور وادي الملوك العظيم ولم يتم فك اللغز حولها حتى الآن.
وأضاف العالم الروسي أن هناك خمسة آلاف نوع من الأعمال الفنية الموجودة في المقبرة، بالإضافة إلى الذهب والأحجار الكريمة، وهناك ألغاز كبيرة تخفيها المقبرة مثل الحياة في العالم الآخر ما بعد الموت.
وأشار سولكين إلى أن المعرض الروسي في مدينة سان بطرسبورغ يجيب عن أسئلة: من هو توت عنخ آمون؟ وكيف مات؟ وكيف فكر المصري القديم في الإنسان بعد وفاته؟ وماذا قال عن خلود الروح البشرية؟ وهل قبر توت عنخ آمون كامل أم لا؟.
ومن بين المعروضات نسخ طبق الأصل عن اللوحات النحتية الشهيرة للملكة نفرتيتي، ونسخة طبق الأصل عن رأس تمثال ضخم لإخناتون من معبد آتون في الكرنك.
ونوه سولكين بأنه تم العمل على هذا المشروع لأكثر من 3 سنوات، كما أنه سيتم عرض، ولأول مرة باللغة الروسية، كتاب عالم المصريات الإنجليزي الشهير نيكولاس ريفز "توت عنخ آمون، الذي يعتبر أفضل كتاب عن عصر توت عنخ آمون وسينشره سيرغي كوبريانوف.
المصدر: RT