وقالت الوزارة، في بيان لها، إن مصر ليست ضد أن تبني الدول الإفريقية الأخرى سدود لديها، والدليل هو تعاونها مع تنزانيا لبناء سد عملاق، مؤكدة أنها تقف بجانب تنمية أي دولة بالقارة السمراء وتدعمها، طالما أنها لن تضر بمصالح الدول المجاورة.
وأشارت إلى أن مصر تتعاون أيضا مع جنوب السودان وصممت سدا هناك، بالإضافة لمشروع سد أوغندا، وغيرها، وهو بمثابة رسالة قوية أن مصر لا تعارض بناء السدود في الدول الإفريقية، بل تساعد في إنشائها، ما لم تضر بمصالحها.
وأوضح رئيس قطاع مياه النيل أحمد بهاء، أن السد يقام على ضفاف نهر الروفيجي وهو نهر داخلى طوله 600 كيلو متر وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا، ما يعنى أن السد لا يؤثر على المياه في مصر لأنه بعيد كل البعد عن نهر النيل.
ويتكون سد "ستيجلر جورج" من سد رئيسي يبلغ ارتفاعه 134 مترا ،وطول بحيرة السد 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم2، والسعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب ،وتكلفة بناء السد بحوالي 3.6 مليار دولار، وتوليد الكهرباء فقط بقدرة 2100 ميجاوات.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير بسام راضي، أعلن أن رئيس تنزانيا دعا الرئيس المصري لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء السد، معربا عن تطلعه إلى أن يضع الرئيس المصري مشروع إنشاء السد تحت إشرافه أسوة بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر.
المصدر: أخبار اليوم