وأشار آل خليفة، في مقابلة مع قناة "MBC" السعودية، أمس الخميس، تعليقا على مقطع الفيديو الذي نشرته سابقا بعض وسائل الإعلام ويظهره وهو يصافح وزير الخارجية السوري، إلى أن هذه المرة لم تكن الأولى التي التقى فيها نظيره السوري في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: "أشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا على مدى أعوام كثيرة، وطبعا منذ العام 2011 الأوضاع صارت مختلفة وجمدت عضوية سوريا في الجامعة العربية، وأصبح التواصل شبه منقطع، إلا في هذه اللحظات الذي مررت فيها داخل الجمعية العامة أو خارجها، وصارت هناك لقاءات إن كان مع الأخ وليد المعلم أو مع الأخ فيصل المقداد (نائب وزير الخارجية السوري)".
وأضاف آل خليفة: "الناس وصفوا هذه اللقاءات بالحميمية، لكنني أعرف هذا الرجل من زمان".
وأكد أن اللقاء كان وديا بحكم معرفته السابقة بوليد المعلم، ولكن لم يكن سلاما حميميا كما وصفته بعض وسائل الإعلام.
المصدر: MBC