ورحبت باشليه بالسماح للمحققين بالوصول إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، على الرغم من التأخير لمدة أسبوعين، ودعت سلطات البلدين إلى ضمان "عدم وضع أي عوائق أخرى التي قد تعيق دقة وفعالية ونزاهة التحقيق".
وحثت باشليه كلا البلدين على الكشف عن كل ما لديهما حول "اختفاء خاشقجي وحتى احتمال مقتله".
وأضافت: "بالنظر إلى أنه يبدو أن هناك دليلا واضحا على أن السيد خاشقجي دخل القنصلية ولم يره أحد قط بعد ذلك، فإن العبء يقع على السلطات السعودية للكشف عما حدث له من لحظة دخوله القنصلية".
وطالبت برفع الحصانة الدبلوماسية لضمان سير التحقيقات، وقالت: "بموجب القانون الدولي، يعتبر الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القانون، جرائم خطيرة للغاية، ولا ينبغي استخدام الحصانة التي قد تعرقل سير التحقيق في تحديد من هو المسؤول".
وتواجه المملكة موجة من الانتقادات والتهديد بفرض "العقوبات" عليها إثر أزمة اختفاء خاشقجي، حيث شوهد آخر مرة في 2 أكتوبر وهو يدخل قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه من خطيبته التركية خديجة جنغيز التي كانت تنتظره أمام القنصلية، وقالت إنه لم يخرج منها.
المصدر: رويترز