وقال بول في حديث متلفز: "علينا وقف بيع الأسلحة لهم إذا كانوا مسؤولين عن ذلك، أو حتى إن وجدت إشارات لمقتل الصحفي".
من جهته اعتبر السيناتور ليندسي غراهام، أن ثبوت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض باسطنبول، يتجاوز الخطوط التي تبدو طبيعية في نظر المجتمع الدولي.
كما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولي القنصلية السعودية بإثبات خروج خاشقجي منها، بتقديم تسجيلات مصورة، وأعلنت نيابة اسطنبول فتح تحقيق في اختفاء خاشقجي.
واختفى خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول، في الـ2 من أكتوبر الحالي، وذكرت خطيبته خديجة جنكيز، أنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية السعودية، وأنه دخل المبنى ولم يخرج منه، فيما نفت القنصلية ذلك، وقالت إنّ خاشقجي زارها لكنه غادرها في وقت لاحق.
وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما تولى منصب مستشار الأمير تركي الفيصل السفير السعودي السابق لدى واشنطن، وغادر بلاده بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
ويقيم خاشقجي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، وكتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطة مع الإعلام والنشطاء.
المصدر: "الأناضول"