ونشرت رئيسة تحرير مجلة "حورس" ومدير وكالة "الأهرام" للدعاية والإعلان التي تصدر المجلة، رسالة أمس الثلاثاء توحي بأن المشكلة جاءت في الترجمة من الإنجليزية للعربية والعكس، وكتبا في الرسالة: "نعتذر عن أي فهم فسر على أنه إساءة للفنانة الكبيرة".
من جهتها، غردت الصحفية التي حمل المقال اسمها، عايدة تكلا، على "تويتر" بتاريخ الثالث من أكتوبر، قائلة إن المجلة ربما بالغت في تحرير المقال لكن "هذا لا ينفى حقيقة أن المقابلة مع درو باريمور التي أجريت في نيويورك حقيقية وبعيدة كل البعد عن التلفيق".
ولم ترد رئيسة التحرير ورئيس وكالة الدعاية مباشرة على المزاعم بأن المقابلة ملفقة، لكنهما قالا إن كل المواد التي تقدم بلغة أجنبية تترجم إلى العربية ثم إلى الإنجليزية.
أما بالنسبة لمقدمة المقال، التي جاء فيها أن باريمور "لطالما كانت تسعى لا شعوريا لجذب الاهتمام والرعاية من رجل"، فقد قالا إن مثل هذه المقدمة قد تكون "من تأليف المحرر على أن تكون المعلومات الواردة فيها غير مخالفة للحقيقة وهذا ما نحن بصدد بحثه من خلال الاطلاع علي المصادر التي اعتمدت عليها المترجمة عند كتابتها لها".
وانتشر المقال الذي يضم المقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر المقال قارئ مشكك فيه. ونسب موقع "هافينغتون بوست" إلى متحدث باسم باريمور نفيه إجراء الممثلة للمقابلة، لكن فريقها يعمل مع "فريق العلاقات العامة لشركة الخطوط الجوية".
المصدر: رويترز