وقال محمد بن سلمان، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، نشرت مساء أمس الجمعة، إن تلك الصفقة ستكون مع "شركات كبرى"، وبعيدة عن مجال النفط.
وتابع "هذه لن تكون الصفقة الوحيدة، بل هي واحدة من صفقات الاستثمار الأجنبي التي سيتم الإعلان عنها قريبا".
ورفض ولي العهد كافة محاولات "بلومبرغ" لمعرفة طبيعة تلك الصفقة، وهل من الممكن أن تكون مع شركة "تسلا" الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية أم لا. لكن الأمير أوضح أن "هذه الصفقة تحتوي على أرقام ضخمة وترتبط بالمملكة العربية السعودية في منطقة بعيدة عن النفط. وسيتم الإعلان عنها في منتدى الاستثمار خلال أسبوعين".
وسيعقد المنتدى الثاني "مبادرة الاستثمار المستقبلي" في عاصمة المملكة العربية السعودية في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر برئاسة ولي العهد، الذي يرأس أيضا المجلس الاقتصادي وصندوق الاستثمار العام.
وتزامن هذا الوعد الذي أطلقه بن سلمان مع إعلان إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية، أنه يسعى لتحويلها إلى شركة خاصة، وأنه تلقى عرضا للاستحواذ على الشركة مقابل 71 مليار دولار أمريكي.
وقفزت أسهم الشركة في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، قالت فيه إن السعودية استحوذت، عن طريق صندوقها السيادي، على حصة ضخمة من أسهم شركة "تسلا".
وتحدث ولي العهد السعودي عن "تسلا" قائلا: "في الواقع تابعت "تسلا" كثيرا، وركبت واحدة من سياراتها مع العاهل الأردني الملك عبد الله، أعتقد أن ذلك كان في لوس أنجلوس، لكني لم أقد واحدة منها من قبل، لكنهم يقولون لي إنها جيدة للغاية".
أما عن إمكانية أن تكون تلك الصفقة مع "تسلا" فقال محمد بن سلمان "استثمرنا في "تسلا" مثل أي مستثمر مالي آخر في سوق الأسهم، لكن هناك مناقشات مع الكثير من الشركات، لكننا لم نعلن شيئا في هذا المجال".
المصدر: نوفوستي