وقال السفير اليمني لدى واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، في تصريح لوكالة "نوفوستي": "نثمن الدعم، الذي تقدمه روسيا للحكومة الشرعية، كما نثمن كذلك دعمها للمبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، والتأثير على المجتمع الدولي من أجل تعزيز صوته".
وأضاف السفير اليمني أن بلاده تتطلع إلى مساهمة روسيا في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن، وبوجه الخصوص إمكانية دخول الطلاب اليمنيين إلى روسيا، وكذلك المساعدة في خلق فرص عمل للمواطنين اليمنيين.
وتتفاقم الأزمة اليمنية في ظل استمرار الحرب وغياب سلطة مركزية قوية، ما دفع منظمات أممية إلى التحذير من انتشار الأمراض والجوع الذي بات يهدد حياة الملايين.
وتعود بدايات الأزمة اليمنية إلى عام 2011، وبدأت باحتجاجات شعبية ضد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وازدادت حدتها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومساحات واسعة من اليمن.
وقد تحول هذا الوضع إلى مشهد أكثر دموية مع بداية الضربات الجوية، التي ينفذها "التحالف العربي" بقيادة الرياض.
المصدر: نوفوستي