وقال الطائى: "لا وجود لأدلة تؤكد وقوف حركات تدّعي أنها إسلامية خلف عمليات قتل رفيف الياسري ورشا الحسن وتارة فارس".
وأضاف: "إذا ثبت هذا، سنقوم بالإعلان عنه فورا، دون خجل أو خوف من أحد، فلا نخشى أي جهة نعتقد أنها تقوم بالقتل باسم الدين، أو لأجل الدين.. لن نسمح بذلك، وسنعلن هذا بكل قوة وصراحة".
وتابع: "جميع الجرائم وصلنا بها إلى نهاية التحقيق ولم نترك أي نهايات سائبة، وهناك خصوصيات للضحايا وغير صحيح أن تعلن نتائج التحقيقات".
وأكد المسؤول العراقي أنهم يعملون على تتبع أي أدلة يعثرون عليها، ويسخّرون كل جهودهم في التحقيق والبحث للوقوف على الحقائق التي توصلهم للجناة.
ولفت الطائي إلى عدم وجود أي تقصير من المسؤولين في الداخلية، وأن "وزير الداخلية يواصل الليل مع النهار في بغداد والمحافظات للوقوف على أي جريمة في العراق والقبض على المنفذ".
وتداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء بوقوف حركات إسلامية متطرفة وراء حوادث القتل التي طالت الناشطات العراقيات.
المصدر: السومرية نيوز