وقال آل خليفة: "اعتداءات قطر قد تكررت عبر التاريخ على جيرانها، بما في ذلك على البحرين عامي 1937 و1986 وعلى السعودية عام 1992"، وأشار إلى أن بلاده قد تعاملت مع كل هذه الحالات بحكمة وبصيرة.
وطالب الوزير البحريني قطر بالاستجابة لمطالب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وبخصوص الأزمة اليمنية، قال إن "مملكة البحرين ملتزمة بموقفها الثابت بالمشاركة كعضو فاعل في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن منذ إنشائه، والذي أخذ على عاتقه مهمة إعادة الأمن والسلم في اليمن ومساعدة أبناء الشعب اليمني الشقيق في كافة الجوانب، وفي مقدمتها الجوانب الإنسانية"، مضيفا أن التحالف ماض في مهمته لضمان وحدة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، وإنهاء التدخل الخارجي، خاصة تلك التدخلات الخطيرة من قبل النظام الإيراني".
وأفاد آل خليفة بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بمشاركة عربية قوية بما يضمن تمكين سوريا من فرض سيطرتها وسيادتها على جميع أراضيها والتخلص من الجماعات الإرهابية بكافة أشكالها، وخاصة تلك المدعومة من إيران كحزب الله وغيرها، ومنع التدخلات الإقليمية التي تضر بحاضر سوريا ومستقبلها.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في كلمة أمام الجمعية العامة، السبت، حرص بلاده على مكافحة الإرهاب، ويعد ذلك جلين من خلال انضمام بلاده إلى عدد من التحالفات مثل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والتحالف الدولي ضد داعش والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وجدد وزير الخارجية البحريني الدعوة إلى ضرورة إنهاء إيران لاحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والتجاوب جديا مع مساعي الإمارات لاستعادة سيطرتها على أراضيها، وحل القضية من خلال التفاوض أو محكمة العدل الدولية.
المصدر: موقع الأمم المتحدة