ودعت ليفني الرئيس الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، استنادا إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل، مشيرة إلى خطورة الوضع.
وقالت ليفني "إن المعارضة وأغلبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد مبدأ الدولتين، لكننا سنعارض أي تحرك أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل".
وأضافت أن "تمويل عائلات الإرهابيين والإجراءات في المحكمة الجنائية في لاهاي أمر غير مقبول، مما يؤدي إلى فقدان الثقة وتقوية المتطرفين".
وأوضحت ليفني أن الهدف من الاجتماع مع الرئيس عباس هو وقف المزيد من التدهور الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ومحاولة تجديد المفاوضات.
وقالت ليفني في بداية الاجتماع "حل الأزمة في غزة يمر عبر عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وليس عن طريق إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية مثل حماس".
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي خطابيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدا الخميس.
المصدر: معا