وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صوراً، تفيد بأن بلدية الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، قامت "بتسمية شارع في إحدى مناطق ضاحية العاصمة بيروت، باسم، مصطفى بدر الدين، القيادي الميداني في حزب الله الذي قتل في سوريا، والمتهم الأول بتنفيذ اغتيال رفيق الحريري".
وأكد المشنوق أنّه لا يوافق على هذه التسمية وبالتالي يعتبر قرار بلدية الغبيري مرفوضاً من قبل وزارة الداخلية، مشدداً على أنّ تمنعه عن توقيع القرار لا يمكن اعتباره موافقة ضمنية، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بخلاف سياسي يتداخل فيه الطابع المذهبي بالأمني وينشأ بموجبه خطر على النظام العام، الذي هو من أساس واجبات هذه الوزارة.
وستوجه وزارة الداخلية كتاباً إلى بلدية الغبيري غداً تطلب بموجبه إزالة اللاّفتات والإشعارات التي تعلن تسمية الشارع المذكور باسم بدر الدين.
في السياق، اعتبر الإعلامي نديم قطيش في تغريدة له على حسابه على تويتر أن "تسمية شارع باسم المتهم مصطفى بدر الدين هو اغتيال ثان لرفيق الحريري ومخالفة صريحة للقوانين ويجب أن تزال اللافتات فوراً".
المصدر: صحف ومواقع لبنانية