وقال هايلي خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، بطلب من روسيا لمناقشة نتائج قمة "ثلاثية أستانا" في طهران: "سمعنا الكثير من الكلام، لكننا لم نر أفعالا تدل على اهتمام إيران وروسيا ونظام بشار الأسد بالتسوية السياسية. وكل ما رأيناه هو تصرفات جبناء مهتمين بغزو إدلب بطريقة دموية".
وفي إشارة إلى نتائج جهود الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا ضمن "صيغة أستانا"، اعتبرت هايلي أن "مسيرة أستانا فشلت"، لأنها لم تسفر عن وقف العنف أو بلورة الحل السياسي للنزاع.
وشددت المندوبة الأمريكية على أن الولايات المتحدة تقف بكل حزم "ضد أي تصعيد في إدلب".
وخلال لقائهم في العاصمة الإيرانية، في 7 سبتمبر، بحث رؤساء روسيا وتركيا وإيران التطورات في سوريا، مع تركيزهم على الوضع في محافظة إدلب، آخر منطقة كبيرة في سوريا تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، من بينها التنظيمات الإرهابية. واتفق فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني على مواصلة جهود موسكو وأنقرة وطهران لحماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني في سوريا. كما أشار زعماء الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا في إطار "مسار أستانا"، إلى ضرورة تسهيل صياغة الدستور في سوريا كي يتم تبنيه في أسرع وقت ممكن.
المصدر: وكالات