وقال المرصد إن تلك العملية تجري بوتيرة متسارعة، مشيرا إلى دخول رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وذخيرة وجنود أتراك عبر معبر باب الهوى الحدودي بغية تعزيز النقاط وتبديل الجنود الأتراك في الشمال السوري.
وأشار إلى معلومات "متقاطعة" عن تواصل استقدام تعزيزات جديدة بأرتال، وصلت إلى معبر باب الهوى الحدودي
وأكد المرصد بناء على معلومات حصل عليها أن أكثر من 30 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، مبينا أنه رصد دخول رتل تركي جديد، مؤلف من عشرات الآليات التي تحوي معدات عسكرية ولوجيستية وجنودا من القوات التركية إلى الأراضي السورية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، وفي منطقة الصرمان الواقعة بريف معرة النعمان.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن هذه التعزيزات للمواقع تأتي بعد فشل المفاوضات التي كانت تدور بين الفصائل "الجهادية" وهيئة تحرير الشام والعاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، ضمن مساعي الأخيرة لإقناع "تحرير الشام" والفصائل، بحل نفسها قبل بدء قوات النظام العملية العسكرية التي تتحضر لها ضد محافظة إدلب ومحيطها من محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان