وقال مصدر عسكري في حلب لصحيفة "الوطن" السورية الرسمية إن "زمام المبادرة لشن عملية عسكرية أو التصدي لهجوم معاكس كانت ولا تزال بيد الجيش العربي السوري الذي أعد العدة جيدا للاحتمالين في انتظار ما ستقرره القيادة العسكرية".
وشدد المصدر، حسب الصحيفة، على جهوزية الجيش السوري لأي عملية عسكرية على طول جبهات أرياف المحافظة الغربية والجنوبية الغربية والشمالية، في أعلى مستوياتها بعدما استقدم ما يكفي من حشود كبيرة وعتاد حربي للبدء بتطهير تلك الأرياف من المسلحين.
وطمأن المصدر سكان مدينة حلب والأرياف المحاذية لخطوط التماس، مبينا أن حلب آمنة وميزان القوى لصالح الجيش السوري ويفوق بشكل كبير قدرة المسلحين على المناورة بأي عمل عدائي.
ويأتي هذا التصريح على خلفية تقارير نشرتها وسائل الإعلام السورية المعارضة وكذلك التركية خلال الأيام الأخيرة عن هجوم عسكري قد تشنه الجماعات المسلحة على نقاط الجيش السوري في حلب
وكانت حلب ساحة لمعركة شرسة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والمجموعات المسلحة، على رأسها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، من جهة أخرى، منذ العام 2012 حتى أواخر سنة 2016، حينما تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على كامل المدينة بعد طرد المسلحين من جانبها الشرقي نتيجة عملية واسعة بدعم من سلاح الجو الروسي.
المصدر: الوطن + وكالات