مباشر

مصدر: المبعوث الأممي إلى اليمن ينوي تعليق المشاورات بين الأطراف

تابعوا RT على
قال دبلوماسي رفيع المستوى مواكب لمشاورات جنيف حول اليمن، لـRT، إن المبعوث الأممي إلى الشأن اليمني، مارتن غريفيث، سيعلن، السبت، تأجيل المشاورات إلى أجل غير محدد.

وأوضح المصدر أن غريفيث سيعقد مؤتمره الصحفي في الساعة العاشرة مساء السبت بتوقيت جنيف.

وأضاف المصدر أنه من المستبعد أن يصل وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إلى جنيف في الساعات المتبقية.

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت المتحدثة باسم غريفيث، أليساندرا فيلوتشي، أنه يواصل مشاوراته مع الوفد الحكومي اليمني وقد التقى في جنيف أيضا دبلوماسيين ويسعى لحضور وفد الحوثيين إلى جنيف.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الوفد الحكومي قرر البقاء في جنيف رغم إلغاء الاجتماعات وإعطاء وقت لجهود واتصالات غريفيث الهادفة لإقناع الحوثيين بالحضور.

والخميس الماضي، عزا وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، عدم وصول وفد الحوثيين إلى مشاورات جنيف إلى خلافات فيما بينهم. وقال اليماني، الذي يترأس الوفد الحكومي، إنه "لن ننتظر الحوثيين إلى ما لا نهاية في جنيف". وأكد اليماني أنه "لم نعط أي مهلة أو إنذار للطرف الآخر، هذا من مهمة المبعوث الأممي".

من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي إنها لا تعتقد أن عدم مغادرة وفد الحوثي لمطار صنعاء هو أمر مرتبط بعدم منحهم ممرا آمنا إلى جنيف، وإنما المسألة ترتبط أكثر بشؤون داخلية لجماعة "أنصار الله".

فيما اشترط الحوثيون نقل وفدهم بطائرة خاصة مع جرحى لهم دون تعرضها للتفتيش، إضافة إلى منحهم ضمانات لعودة وفدهم إلى صنعاء.

إجراءات تعزيز الثقة

وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، ذكر السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، أن الهدف الذي طرحه المبعوث الأممي الخاص أمام الجولة الأخيرة من المشاورات هو اتفاق بين طرفي النزاع ولو على إجراءات تعزيز الثقة، وفي مقدمتها تبادل الأسرى ودفع رواتب الموظفين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي. وأشار السفير الروسي بهذا الصدد إلى أن إعادة فتح المطار من المسائل المحورية، وفي حال توصل الطرفان إلى تسويتها في جنيف، "سيكون ذلك تقدما كبيرا".

ولا يزال النزاع المسلح في اليمن بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، وجماعة "أنصار الله" مستمرا منذ العام 2014. وشهدت الأزمة في البلاد تصاعدا ملحوظا منذ تدخل تحالف لعدد من الدول العربية، تحت قيادة المملكة العربية السعودية، إلى جانب القوات الحكومية، في مارس 2015.

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا