ونقلت المراسلة عن مصادر مطلعة، بأن الأمم المتحدة وعدت في السابق، بإخلاء جرحى من محافظة صنعاء في الطائرة التي تقل الوفد، لكنها تراجعت عن ذلك، الأمر الذي دفع بالوفد إلى الامتناع عن المغادرة لحضور المحادثات في جنيف".
من جانبها نقلت قناة "المسيرة" بيانا عن الحوثيين جاء فيه انه يتعذّر على وفدهم مغادرة صنعاء للمشاركة في مشاورات السلام، بسبب عدم توافر طائرة، وعدم وجود ضمانات بإمكانية عودتهم الى العاصمة.
وقال البيان الأمم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف العربي بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين.
من جهته، أكد عبد الله العليمي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصول الوفد الحكومي إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال العليمي: "الحكومة اليمنية تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعيا منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام".
وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الوفد الحكومي يضع معاناة اليمنيين في قائمة أولوياته باعتبارها المقدمة الضرورية والمؤشر الجدي في مسار المشاورات، وكذلك احترام إرادتهم وحفظ حقوقهم واستعادة دولتهم.. الإجراءات الإنسانية لبناء الثقة محور ارتكاز هذه الجولة من المشاورات".
وشدد المسؤول اليمني على أن الجولة ستناقش "سبل وآليات تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وأهدافه المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة هيبة الدولة ونزع سلاح الميليشيا ثم استئناف العملية السياسية".
وقال: "لن يكون هناك سلام ولا استقرار، من دون الرجوع إلى المرجعيات المقررة".
المصدر: RT + وكالات