وقالت هايلي، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن في شهر سبتمبر، إنه "سيبحث الأوضاع في سوريا الخميس المقبل وفي 6 سبتمبر وكذلك يوم 20 سبتمبر".
وأوضحت هايلي أن "الاجتماع الأول سيتناول قضية الأسلحة الكيميائية"، بما في ذلك القلق الأمريكي من "خطر استخدامها على يد نظام الأسد ضد شعبه".
وأشارت أيضا إلى أن الجلسة ستتطرق أيضا إلى "العملية السياسية التي لا تزال بحاجة إلى تقدم بدعم الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا".
وتابعت المندوبة الأمريكية: "لقد عقد مجلس الأمن صباح اليوم جلسة مناقشات (بشأن سوريا)، والأغلبية الساحقة فيه تريد إجراء اجتماعا حول إدلب، وحتى هذه اللحظة نخطط لعقده يوم الجمعة في الساعة 09:30 أو 10:00 (بتوقيت نيويورك)".
وتشكل إدلب المحاذية لتركيا والتي تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، خلال السنوات الأخيرة، وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
وأعلنت السلطات السورية مرارا في الفترة الأخيرة بما في ذلك على لسان رئيس البلاد، بشار الأسد، أن تحرير محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة.
بدورها، تحذر منظمات دولية وبالدرجة الأولى الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في حال شن هجوم عسكري على إدلب التي تؤوي وفق المعلومات الأممية 2.5 مليون شخص نصفهم من النازحين.
وفي غضون ذلك، تحدثت روسيا بصورة متكررة على مدار الأيام الماضية عن إعداد المسلحين في محافظة إدلب بالتعاون مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء" والاستخبارات البريطانية استفزازا كيميائيا بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم بمواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.
المصدر: وكالات