وأضاف السراج في كلمة نشرها مكتبه الإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه تم حل هذا التشكيل العسكري منذ أبريل الماضي، معربا عن رفضه لتحركات "أي قوة تملك ترسانة مسلحة بحجج الإصلاح والتطهير".
وتابع :" لن نسمح بتكرار ما حدث في السابق من دمار وحرق لمنشآت الدولة وسيتحمل من يقوم بذلك مسؤوليته الكاملة أمام جميع الليبيين.. بالرغم من الجهود المبذولة لإرساء السلم الأهلي والاجتماعي إلا أننا فوجئنا بما حدث من اعتداء في جنوب طرابلس على مؤسسات الدولة، واقتحام بعض المعسكرات، وما سببه ذلك من سقوط لضحايا أبرياء وشباب من الوحدات الأمنية والعسكرية وترويع لسكان المنطقة من مختلف مناطق ليبيا".
ودعا السراج إلى "عدم الانجرار وراء أصوات غير مسؤولة بحجج واهية ستؤدي لزعزعة الأمن"، وأضاف أن حكومته "دعت منذ البداية إلى تجنيب المدنيين هذه المواجهات المسلحة التي لن تؤدي إلا لمزيد من الدمار والخراب وسقوط ضحايا أبرياء، سيتحمل هؤلاء مسؤوليتهم القانونية والجنائية وستتم محاسبتهم".
وفي ختام كلمته وجه السراج نداء إلى مجلس النواب ومجلس الدولة يطالبهما فيه بتوحيد مؤسسات الدولة السيادية سواء كانت العسكرية أو الاقتصادية، واستكمال القوانين الخاصة بإيجاد قاعدة دستورية حتى يمكن إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: وكالات