وقال مسؤولان، طلبا عدم نشر اسميهما: إن "منصب ساترفيلد كأكبر دبلوماسي أمريكي معني بشؤون الشرق الأوسط سينتهي، إذا أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح ديفيد شينكر مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى".
من جانبهما، امتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية عن التعليق.
وقال مسؤول أمريكي سابق: إن "ساترفيلد لديه صلات جيدة بالجيش المصري على وجه الخصوص بسبب شغله في الفترة من 2009 حتى 2017 منصب قائد القوة المتعددة الجنسيات في سيناء المنوطة بمراقبة البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل".
وفي إشارة إلى تحسن العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفك تجميد 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي حجبها سابقا بسبب مخاوف متعلقة بسجل مصر في حقوق الإنسان.
وشغل ساترفيلد من قبل مناصب منها نائب قائد البعثة الأمريكية في العراق وسفير الولايات المتحدة إلى لبنان ومدير شؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي، إضافة لعمله في سوريا وتونس والسعودية.
المصدر: رويترز