وأوضح مترجم مبارك أنه بعد تقدم التكنولوجيا بدأت إسرائيل تفكر في الحصول على معلومات عن الشخص العربي والمصري بشكل خاص، وكيف يفكر في كل المراحل العمرية.
وأضاف عبدالوهاب، في لقاء مع برنامج "نقاط ساخنة"، المذاع على قناة Extra News الفضائية، الأربعاء، أن الاستخبارات الإسرائيلية تهتم بمعرفة كيف يفكر الشباب المصري، وكان كل همهم في أحداث ثورة يناير معرفة رأي الشباب في الشارع، كيف يفكر ويرى قياداته والوضع الذي بات فيه.
ولفت المتخصص في الصراع العربي الإسرائيلي، إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ثلاثة أفرع، هي "الموساد"، ويشبه المخابرات العامة في مصر، و"الشاباك"، يقابل في مصر الأمن الوطني، و"أمان" ويعني المخابرات العسكرية.
ولفت إلى أن كل هذه الأفرع أنشأت أقساما باللغة العربية للتعامل مع جيرانها والمجتمع المصري بشكل خاص، ولديها ميزة، وهم المهاجرون من أصول عربية، وبالتالي من يجلسون على مواقع التواصل الاجتماعي ويديرون الاتصالات يفهمون نفس اللكنة التي ينطقها الشخص العربي، الأمر الذي يجعله يطمئن له.
وأوضح أنهم يبدأون معهم في الحديث بمعلومات عادية بسيطة، إلى أن يتحدثون عما يدور داخل المجتمع، وكيف يتعامل المواطن مع دولته وجيشه.
المصدر: وسائل إعلام مصرية