وأفاد المركز الصحفي للرئيس البيلاروسي بأن لوكاشينكو أشار في تهنئته إلى الاتصالات الثابتة التي أقيمت بين بيلاروس وسوريا خلال السنوات الـ25 الأخيرة، مضيفا أن هذه الاتصالات تتميز بالمستوى العالي للثقة والصداقة النزيهة.
وجاء في نص التهنئة: "تم اختبار العلاقات السورية البيلاروسية بشكل خاص أثناء حرب سوريا ضد الإرهاب. وكانت بيلاروس أثناء هذه السنوات الصعبة إلى جانب سوريا، كما كانت تسعى لدعمكم في مكافحة هذا الشر العالمي. ويمكننا أن نشهد بارتياح انتهاء هذه الحرب بانتصار الجيش العربي السوري وعودة المجتمع الموحد برئاستكم إلى الحياة العادية. ونستعد لتقديم المساعدات الشاملة لسوريا في بنائها السلمي وإعادة إعمارها".
كما أشار الرئيس البيلاروسي إلى أن "مينسك ودمشق تقفان موقفا واحدا من ضرورة بناء العالم المتعدد الأقطاب والمعتمد على احترام سياسة ووحدة أراضي الدول وحق كل دولة في تحديد طريق تطويرها وفق تطلعات شعوبها".
وأعلن المركز الصحفي أيضا أن الرئيس السوري بشار الأسد هنأ بدوره نظيره البيلاروسي بهذه الذكرى السنوية، معبرا عن استعداده لمواصلة التعاون في كل المجالات، من أجل خير وازدهار وتطور وتقدم البلدين، وكذلك لصالح الشعبين ومن أجل الأمن والاستقرار في العالم. وقيم الأسد تقييما عاليا موقف بيلاروس من الحرب في سوريا، مشيرا إلى الدعم الذي قدمته بيلاروس للشعب السوري في مكافحة الإرهاب.
المصدر: نوفوستي