وقال رئيس المركز الروسي أليكسي تسيغانكوف إن قيادة "هيئة تحرير الشام" وجماعات أخرى "تتحدث علنا عن التحضير لشن عمليات هجومية ضد القوات الحكومية ورفض أي حوار حول التسوية السياسية للنزاع".
وذكر تسيغانكوف كذلك أن المسلحين في إدلب احتجزوا خلال الأسبوعين الأخيرين أكثر من 500 شخص من مؤيدي المصالحة مع الحكومة، بينهم سكان محليون وقادة فصائل المعارضة، وأن مصير معظمهم مجهول.
وأضاف أن مركز المصالحة يدعو قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية للتخلي عن الاستفزازات والوقوف إلى جانب التسوية السلمية للوضع في المناطق التي تسيطر عليها.
المصدر: نوفوستي