وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن "توسيع مستوطنة (بيت إيل)، المجاورة لمدينة رام الله، يأتي بحجة أنه تعويض لمستوطنين تم إخلاؤهم من حي (أولبانا) عام 2012، وحي (دارينوف) سنة 2015، اللذين بنيا بشكل غير قانوني في المستوطنة ذاتها".
وذكرت الصحيفة، أن مخطط توسيع المستوطنة جاء بقرار من المجلس الاستيطاني في "بيت إيل" ووزارة الإسكان الإسرائيلية، وتمت المصادقة على القرار من قبل الحكومة، الأسبوع الماضي.
وتنتشر في الضفة الغربية، بحسب بيانات الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196 مستوطنة مرخصة من قبل الحكومة الإسرائيلية، وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية غير مرخصة، يقطن فيها أكثر من 700 ألف مستوطن.
ويمثل الاستيطان غير المشروع، والذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل عام 2014.
المصدر: وكالات