لكن للحج أركانا أخرى أساسية لا يكون إلا بها وهي الإحرام، الوقوف بعرفات، طواف الإفاضة، السعي بين الصفا والمروة، ويضاف إليها ركن آخر عند الشافعية وهو الحلق أو التقصير.
وتبدأ في اليوم الثامن من ذي الحجة أول مناسك الحج حيث يتوافد الحجيج مرتدين ملابس الإحرام إلى مشعر منى فيما يسمى يوم التروية، حيث يحرم الحاج من مكانه وينوي فريضة الحج ويتجه إلى منى ليصلي العشاء والمغرب جمعا وقصرا ويبيت حتى بزوغ شمس يوم عرفة.
يليه اليوم التاسع من ذي الحجة وهو الركن الأعظم بالحج حيث يصعد الحجيج إلى عرفة قبيل الظهر فيصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا ليواصلوا الدعاء إلى ما بعد غروب الشمس.
بعد الغروب ينفر الحجيج إلى مشعر مزدلفة وتسمى هنا النفرة الكبرى حيث يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا.
مع الساعات الأولى لفجر العيد يعود الحجيج إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة ثم لنحر الأضاحي ثم للتحلل جزئيا ليعودوا لاحقا إلى المسجد الحرام للسعي بين الصفا والمروة.
ثاني وثالث أيام العيد، يعود الحجيج إلى مشعر منى ويبيتون هناك، ثم يرمون الجمرات الثلاث بالترتيب الصغرى فالوسطى فالكبرى.
بعد ذلك يتوجه الحجيج إلى البيت الحرام من أجل طواف الوداع سبع مرات ليغادروا لاحقا إلى بلدانهم.
المصدر: وكالات