وأكدت مصادر لـRT، أن "المبعوث الأمريكي ماكغورك سيصل إلى العاصمة بغداد للقاء قادة أحزاب سياسية في سبيل بحث ملف تشكيل الحكومة الجديدة"، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
وذكرت المصادر، أن "سليماني سبق ماكغورك إلى بغداد بثلاثة أيام، ويرافقه في تحركاته محمد الكوثراني المقرب من حزب الله اللبناني".
ورفضت الأحزاب السياسية ومنها تحالف الفتح وسائرون، مقترحات ماكغورك، التي تقدم بها في السابق، وقال بعضهم عنها، بأنها "مقترحات تبقي المحاصصة، ولا تدعم تقوية مؤسسات الدولة العراقية".
وأضافت المصادر، أن "ماكغورك قدم مقترحا مشابها للأحزاب الشيعية والسنية والكردية، يتعلق بضرورة إيجاد حكومة شراكة وطنية تشكل بأسرع وقت، وهو ما اعتبره التحالفان خطوة للإبقاء على المحاصصة، لذا واجهت الرفض".
والصراع بين المبعوثين العسكريين، ليس بجديد، فقد تنافسا في أوقات سابقة أثناء الحرب على تنظيم "داعش"، وروجا لنفسيهما بأنهما من يقودان الحرب على التنظيم، ووصلا حاليا مرحلة المنافسة السياسية.
المصدر: RT