وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لموقع "i24NEWS"، اليوم الأربعاء: "لن تكون هناك أي تسوية حقيقية مع حركة حماس دون عودة أبنائنا ومواطنينا إلى البيت والوعد بالتهدئة بعيدة الأمد".
وأضاف المصدر: "التهدئة الحالية هي نتيجة نشاط هجومي حازم من قبل الجيش الإسرائيلي والذي سيستمر حال اقتضت الضرورة، وتم تحقيق التهدئة بواسطة تفاهمات دفعت بها الأمم المتحدة ومصر".
وأردف أنه في أعقاب ذلك جرت إعادة افتتاح معبر كرم أبو سالم وتوسيع نطاق مساحة الصيد المتاحة قبالة سواحل قطاع غزة، وتابع مشددا: "طالما يجري الالتزام بالحفاظ على الهدوء، بالإمكان معالجة الشؤون الإنسانية وعودة أبنائنا ومواطنينا".
وفي وقت سابق من اليوم صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بأن إعادة كل الأسرى والمفقودين الإسرائيليين تمثل شرطا أساسيا لإبرام اتفاق هدنة مستدامة مع "حماس".
وقال ليبرمان، في رسالة وجهها لسكان قطاع غزة ونشرها على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك": "بالنسبة للمقترحات المختلفة حول التهدئة طويلة الأمد، كلها يجب أن تتضمن أولا ترتيب أمر الأسرى والمفقودين الإسرائيليين".
وعرض الجناح العسكري لحركة "حماس"، "كتائب عز الدين القسام"، قبل عامين ماضيين، صورا لـ4 إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، رافضا الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم.
وتشترط "حماس" أن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى "لن تجري إلا بعد الإفراج عمن تم تحريرهم سابقا ضمن صفقة شاليط، والذين أعيد اعتقالهم بعد ذلك".
وأعادت السلطات الاسرائيلية اعتقال عدد ممن أفرج عنهم ضمن الصفقة التي أبرمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن 1000 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي وقع في الأسر الفلسطيني عند حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي محتجزا لدى "حماس" لمدة 5 سنوات.
المصدر: i24NEWS + حساب ليبرمان في موقع "فيسبوك"