وأكد قائد القوة، الفريق سيرغي كورالينكو، للصحفيين أن نقطتين أخريين سوف تقامان في المنطقة في القريب العاجل، وقد يصل عددها الإجمالي إلى ثماني نقاط إذا اقتضى الأمر، مشيرا إلى أن هذه النقاط تقع وراء "خط برافو"، ولن تنشئ الشرطة العسكرية الروسية نقاطا داخل المنطقة منزوعة السلاح في الجولان الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية.
وتعهد الضابط رفيع المستوى بأن الشرطة العسكرية الروسية سوف تسلم هذه النقاط إلى الجيش السوري، فور عودة قوات حفظ السلام الأممية إلى عملها في المنطقة.
وشدد الفريق على أن العسكريين الروس يقدمون جميع أنواع الدعم إلى بعثة حفظ السلام الأممية كي يرفرف علم المنظمة العالمية فوق جميع نقاط قوات حفظ السلام في الجولان، ولكي تتمكن البعثة الأممية من استئناف عملها بكامل النطاق.
وذكر كورالينكو أن البعثة الأممية لم تتوقف عن تسيير الدوريات في ثلاثة-أربعة طرق شمال الجولان، قائلا إن هدف قوات حفظ السلام الأممية يكمن الآن في استئناف عملها وسط المنطقة وجنوبها، وترى الشرطة العسكرية الروسية واجبها في مساعدة البعثة على إنجاز هذه المهمة.
وذكر الفريق الروسي أن القوات الأممية انسحبت من معظم نقاطها الـ57 في المنطقة بعد دخول المسلحين المنتمين غالبا إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، إليها قبل ستة أعوام، مؤكدا أن هذه النقاط شهدت على ما يبدو اشتباكات شرسة ألحقت بها أضرارا ملموسة.
وتمكنت القوات الحكومية السورية قبل نحو شهر من تحرير المنطقة منزوعة السلاح من قبضة المسلحين.
وزار اليوم فريق من قناة RT نقطة أممية مهجورة في المنطقة منزوعة السلاح يعمل العسكريون الروس على إعادة تأهيلها لتسليمها إلى قوات حفظ السلام الدولية.
المصدر: إنترفاكس