وأوضح ناشطون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الانفجار الضخم هز مستودعا في أسفل مبنى بمنطقة ساحة باب الهوى في بلدة سرمدا، القريبة من الحدود السورية التركية، ما تسبب بانهياره على رؤوس ساكنيه، وحتى هذه اللحظة بلغ عدد القتلى 42 شخصا منهم 3 عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" و12 طفلا و9 نساء.
وأشار المرصد إلى أن أعداد القتلى "لا تزال قابلة للارتفاع بشكل كبير" نتيجة وجود عشرات المفقودين والجرحى بحالات خطرة.
وأكد المرصد مواصلة فرق الإنقاذ وعناصر الدفاع المدني والأهالي انتشال الجثامين الموجودة تحت الأنقاض وإنقاذ العالقين تحتها.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غالبية قاطني المبنى الذي انفجر المستودع أسفله هم من مهجري محافظة حمص، وأشاروا إلى أن مستودع الذخيرة تابع "لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام".
من جانبه، أفاد مصدر من المعارضة السورية، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مستودع الأسلحة في سرمدا إلى 50 قتيلا ونحو 40 جريحا موزعين على المستشفيات المختلفة.
وأضاف المصدر أن "التفجير سببه غير معروف حتى الآن"، فيما بين أن "المستودع تابع لأحد تجار السلاح يدعى أبو يزن الحمصي، وكان في الطابق السفلي لمبنى سكني، والانفجار أدى لانهيار المبنى بالكامل".
وشكلت إدلب المحاذية لتركيا والتي تخضع لسيطرة فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" بعمودها الفقري"جبهة النصرة" خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان + سبوتنيك