وقال في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، إن المرشحين سيتنافسون على 18478 مقعدا في سوريا، وإن السلطات السورية قد حددت موعد الانتخابات في الـ16 من سبتمبر المقبل لتكون الأولى منذ 2011.
وأوضح القائد أن عددا كبيرا من القرى تحولت إلى بلديات، وهذا ما يفسر ارتفاع عدد المقاعد المحلية المتنافس عليها مقارنة بعدد مقاعد الانتخابات السابقة التي بلغت 17.
وبخصوص الطعون، أوضح أنه في حال استكمال الأوراق المطلوبة لمن تم رفض طلبه خلال فترة الطعون فإنه يتم قبوله، مشيرا إلى أن اللجان القضائية الفرعية هي التي تبت بطلبات الطعون بعد انتهاء المدة المحددة لتقديمها.
وفيما يتعلق بالانتخاب في محافظة أخرى، أكد أنه يجب على القاطن في غير محافظته أن يأتي بوثيقة من المختار تثبت أنه مقيم في هذه المحافظة أكثر من عامين، مشيرا إلى أن من يسافر من محافظته إلى أخرى يوم الانتخاب لا يحق له الانتخاب في المحافظة التي سافر إليها.
وبيّنت الصحيفة أن اللجنة لم تتلق طلبات الترشح من محافظات دير الزور والحسكة ودرعا، قبل إغلاق أبواب الترشح مساء الثلاثاء من دون أن توضح الأسباب.
كما نقلت عن القائد أنه من الممكن فتح مراكز انتخابية في المناطق المحررة مثل ريف الرقة وغيره من المناطق، معتبرا أن هذا يعود إلى مدى تأمين مستلزمات العملية الانتخابية في تلك المناطق لتسهيل أمور الانتخاب للمواطنين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في وقت سابق عن اللجنة القضائية، أنها عمدت إلى تفعيل دوائر انتخابية خاصة بمحافظتي إدلب شمال غربي سوريا، والرقة شمالها في مدينة حماة وسط البلاد.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية