وقال مشيمع الابن: "فقدت 5 كيلو غرامات.. أنا أشرب لكن لا آكل.. طلبي بسيط جدا.. أنا أتحدث عن الرعاية الطبية والزيارات الأسرية والحصول على كتب من أجل والدي".
ووجه نجل المعارض البحريني انتقاده للحكومتين الأمريكية والبريطانية لعدم الضغط على المملكة بشأن الحملة، قائلا إن "الحكومة البريطانية مسؤولة بصورة غير مباشرة، لأنها دربت ضباط الشرطة البحرينية وقدمت لهم المساعدة الفنية".
وأضاف مشيمع: "يقتلون والدي ببطء لأنك عندما تحرم رجلا عمره 70 عاما من دوائه فلن يتحمل جسده"، مشيرا إلى أن والده عولج من السرطان منذ عدة سنوات وبحاجة لفحوص دورية لضمان عدم معاودة المرض له، وهو يعاني أيضا من ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المسالك البولية.
من جهتها، نفت السفارة البحرينية في لندن الأسبوع الماضي، معاملة مشيمع بشكل سيئ قائلة إنه "زار مستشفى السجن 16 مرة منذ بداية 2018، وهو مستمر في الحصول على الرعاية الطبية إلى جانب الأدوية الموصوفة له وحمية خاصة في إطار نظامه الغذائي الطبي".
واتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان السلطات البحرينية بعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة لمشيمع وثلاثة نشطاء مسنين آخرين.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف إن "معاملة السلطات البحرينية لهؤلاء النشطاء السلميين المسجونين ظلما تنتهك القانون الدولي ومعايير معاملة السجناء وتمثل معاملة وحشية وغير إنسانية ومهينة أو عقابا".
وألقت السلطات البحرينية القبض على حسن مشيمع (70 عاما) في 2011، إلى جانب نشطاء آخرين وشخصيات معارضة وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة لقيادتهم احتجاجات مناهضة للحكومة في ذروة ما يسمى "الربيع العربي".
المصدر: رويترز