ونفى الفرنسي لحسن عمار غيبودج (55 عاما)، والألمانية نادية راينر هيرمان (22 عاما)، انتماءهما للتنظيم، وقال غيبودج: "جئت إلى المنطقة فقط لكي استرد ابني الذي انضم لداعش، وكان يعيش في مدينة الرقة في سوريا".
وأضاف، مخاطبا القاضي عبر مترجم في المحكمة الجنائية المركزية: "لم أكن لأغادر فرنسا مطلقا، لو لم يكن ابني في سوريا.. أعرف أنني مجنون لأنني ذهبت إلى سوريا".
وأشار غيبودج، قبل صدور الحكم عليه، إلى أنه وقع على وثائق أثناء التحقيق معه، ولم يكن يعرف أنها "اعتراف"، مشددا، أنه وهيرمان، لم يتحدثا إلى المسؤولين القنصليين سوى مرة واحدة منذ احتجازهما في 2017.
وحضر جلسة النطق بالحكم موظفون ومترجمون من سفارتي فرنسا وألمانيا.
وقالت هيرمان، التي كانت ترتدي زي السجن الأزرق، قبل النطق بالحكم: "العملية برمتها مربكة".
وصدر حكم في السابق على هيرمان بالسجن لمدة عام لدخولها العراق بصورة غير مشروعة، وحين سألها القاضي هل تؤمن بفكر التنظيم، أجابت بـ "لا"، لكنها اعترفت للقاضي في وقت سابق بأنها كانت تتلقى راتبا شهريا قدره 50 ألف دينار عراقي (42 دولارا)، وهو ما أكد انتسابها للتنظيم.
ويحاكم العراق نساء من جنسيات مختلفة منذ شهور بتهم تتعلق بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، وصدرت بحقهن أحكام وصلت الإعدام في بعض الحالات.
المصدر: رويترز