وقالت الوكالة إن الرياض وأبو ظبي "دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجه وعناصره من مناطق سيطروا عليها في اليمن"، مشيرة إلى أن الأمر تعدى ذلك إلى قيام قوات مدعومة من التحالف العربي بالعمل على تجنيد مسلحين من القاعدة في قتالها ضد الحوثيين".
وتطرقت الوكالة إلى الدور الأمريكي في "الصفقة"، فقالت إنها "تمت بعلمها وقد أمّنت القوات الأمريكية انسحاب مسلحين من التنظيم بما استولوا عليه من الأسلحة".
وأضافت: "في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن حلفاءها الرياض وأبو ظبي لقتال القاعدة في اليمن، يتضح أن المهمة الأكبر هي كسب الحرب ضد الحوثيين، وفي هذه المعركة يظهر مقاتلو القاعدة في جانب التحالف بقيادة السعودية، وبالتالي الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أنه في أوائل عام 2016، "انسحبت القاعدة من مدينة المكلا الساحلية الجنوبية وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات".
ولفتت إلى أن تلك الصفقات تضمنت كذلك "ضم 10 آلاف من رجال القبائل المحليين، بما في ذلك 250 من مقاتلي القاعدة إلى الحزام الأمني، القوة اليمنية المدعومة إماراتيا في المنطقة".."كما قال أحد مفاوضي القاعدة وقياديون في الحزام الأمني".
وقالت الوكالة إنها استندت في تقريرها إلى "تقارير في اليمن ومقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا، بينهم ضباط أمن يمنيون وقادة جماعات ووسطاء قبليون وأربعة أعضاء في القاعدة".
المصدر: أسوشيتد برس