وحسب مواقع سورية، فإن إسبر ليس شخصية عادية وهو يحظى بثقة كبيرة من الرئيس السوري، وشغل منصب مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي بقرار شخصي من الرئيس الأسد.
وذكرت مواقع معارضة أن "مركز البحوث في مصياف كان متخصصا في تركيب الأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى وقذائف المدفعية".
وحسب ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن عزيز إسبر عمل في مجال تطوير الأنشطة الدفاعية، والأسلحة الصاروخية، وهو عالم في وقود الصواريخ، ويحمل كفاءة علمية وخبرة عاليين في مجال تطوير الأسلحة الصاروخية، كما أنه من المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد ومن حزب الله اللبناني والقيادة الإيرانية.
وأكدت قناة "العالم" الإيرانية، أن إسبر يعتبر من أكثر الوجوه التي تحظى بثقة ودعم حزب الله، مشيرة إلى أنه أشرف بشكل شخصي على تجهيز العديد من مخازن السلاح التابعة للحزب.
وتضاربت الأنباء والتكهنات حول الجهات التي تكون قد اغتالت إسبر والطريقة التي قضى بها، إذ تشير بعض هذه الأنباء إلى أن اغتياله تم باستهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف في ريف حماه، أدت لمقتله مع سائقه على الفور.
وأعلنت جماعة سورية معارضة تابعة لما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام"، وموصومة بالارتباط بـ"جبهة النصرة" و"القاعدة" الإرهابيين، مسؤوليتها عن الاعتداء.
وأصدرت ما تسمى بـ"كتيبة أبو عمار" بيانا على تلغرام قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت إسبر.
كما نشرت مواقع مختلفة أن قصفا جويا استهدف سيارة إسبر، واعتبر نشطاء سوريون أنه اغتيل بأذرع استخبارات أجنبية.
وأشارت مواقع أخرى، ومعها قناة "العالم" إلى أن إسرائيل حاولت مرارا استهداف إسبر بغاراتها على مركز البحوث العلمية، وأن آخر هذه المحاولات كان في 22 يوليو الماضي، حيث أغار الطيران الإسرائيلي على المركز لكن إسبر نجا بأعجوبة.
المصدر: مواقع إنترنت