ونقلت وكالة "معا" عن مصادر إسرائيلية قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشترط التقدم في ملف تبادل الأسرى قبل الموافقة على مقترحات ملادينوف لهدنة مستدامة.
وحسب المصادر فإن بعض بنود الاتفاقية غير واقعية، وأن نتنياهو أثار مرة أخرى مسألة استعادة الجنود الأسرى لدى حماس، مشيرا إلى أنه من دون إحراز تقدم بشأن هذه المسألة لن يكون هناك أي تقدم في القضايا الأخرى.
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان للقناة العاشرة الإسرائيلية، إنه يجب النظر في المقترحات بشكل إيجابي طالما أنها لا تضر بأمن الدولة.
وأضاف أن أعضاء الحكومة ما زالوا غير مطلعين على كل التفاصيل وأنه "حتى هذه اللحظة لا نعرف كل شيء".
واعتبر أن "الحملة العسكرية الواسعة في غزة هي الخيار الأسوأ في قائمة الأولويات"، مضيفا أنه "إذا كانت المبادرة تلبي احتياجات سكان غلاف غزة وزيادة فرص إعادة جثث الجنود، فيجب أن نعززها".
وتشمل خطة المبعوث الأممي عدة مراحل، حيث يفترض أن تشهد المرحلة الأولى والفورية فتح معبر رفح بشكل منتظم والتخفيف على معبري بيت حانون وكرم أبو سالم.
وفي المرحلة الثانية، سيتم توقيع اتفاق بين فتح وحماس لتجديد دفع الرواتب ودخول السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت إشراف مصري وإعداد الأرضية لإجراء الانتخابات في غضون ستة أشهر.
المرحلة الثالثة هي الاستثمار في البنية التحتية في غزة وتخفيض البطالة، وربط ميناء غزة ببورسعيد لنقل البضائع.
وفي المرحلة الرابعة والأخيرة، يتم الاتفاق على هدنة مع إسرائيل من 5 إلى 10 سنوات، وجدول لتبادل الأسرى.
المصدر: معا