وذكر ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن داعش نفذ عملية الإعدام بعد تعثر المفاوضات بين التنظيم والجيش السوري حول نقل مقاتلي داعش من جنوب غرب درعا إلى البادية السورية.
وأفاد موقع "السويداء24" بأن الشاب الذي أعدمه التنظيم الخميس الماضي، كان في الـ19 من عمره وطالبا في كلية البحوث العلمية في دمشق.
وخطف التنظيم 36 مدنيا على الأقل من محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا، خلال هجوم شنه الشهر الماضي على المدينة وريفها وأوقع أكثر من 250 قتيلا.
وخلال انسحاب عناصر التنظيم من القرى التي اجتاحوها، وعلى وقع الخسائر الفادحة التي تكبدوها وشنق الأهالي لثلاثة منهم، احتمى الفارون منهم بالنساء والأطفال وخطفوا بضع عشرات من النسوة.
جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم "20 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما، إضافة إلى حوالي 16 طفلا".