ووفقا للصحيفة الأردنية، فقد رفض محمد النوايسة ترحيل أقارب قاتل نجله من ديارهم لعدة سنوات وفقا للعادات والأعراف العشائرية في الأردن وصفح عنهم عشائريا ولكنه لم يصفح عن الجاني وطلب محاكمته قضائيا فقط.
وقال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان موسى بريزات: "والد المجني عليه ارتفع على حزنه الكبير وقام بهذه المبادرة الكريمة وتنازل عن حقوقه العشائرية وترك الأمر للقضاء ليأخذ مجراه".
وطالب الحقوقي الأردني المؤسسات المعنية في المملكة بالتقاط هذه البادرة وتوظيفها إعلاميا واجتماعيا وحقوقيا، لافتا إلى أن النوايسة الأب قام بما عجز عن عمله المركز لمعالجة الكثير من الانتهاكات.
المصدر: "الغد" الأردنية