وذكر موقع "العهد" الإخباري، أن خطة الجيش تقضي بشن الهجوم انطلاقا من المحور الشمالي الشرقي في إطار إنهاء وجود "داعش" في آخر بؤر تجمعاته في الجنوب الشرقي لسوريا، وفي إطار الرد على العملية الإرهابية التي طالت محافظة السويداء الشهر الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أنّ الجيش حشد قوات كبيرة، وبدأ بالرمايات التمهيدية والقصف الجوي على معاقل الإرهابيين في عمق البادية ذات الطبيعة الوعرة، على أن تبدأ القوات بالتقدم البري في أقرب وقت.
وكان الجيش قد عزز انتشاره ومواقعه على طول الحدود الشرقية لمحافظة السويداء في جبهة تمتد لأكثر من 100 كم، لمنع أي تسلل جديد باتجاه القرى الآمنة وقطع خطوط التهريب بشكل نهائي عن تجمعات الإرهابيين في البادية.
وذكر موقع "السويداء 24" أن الطيران السوري استهدف اليوم السبت مناطق متفرقة في بادية السويداء، منها منطقة الكراع والدياثة في بادية المحافظة المتاخمة للريف الشرقي.
وأضاف الموقع أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة صباح الجمعة كان معظمها من الفرقة العاشرة، ومؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات الثقيلة والسيارات والحافلات، وانتشرت في القرى المتاخمة لبادية السويداء تمهيدا للهجوم على البادية.
وتؤكد مصادر محلية أن المناطق المحيطة بالبادية، شهدت مع وصول التعزيزات حركة نزوح للمدنيين من القرى الشرقية باتجاه عمق المحافظة تحسبا من اندلاع القتال.
ويسيطر تنظيم "داعش" على 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.
المصدر: مواقع إنترنيت