وقال المسؤول الحكومي: "سنذهب ولكننا غير متفائلين"... "هذه المشاورات في ظل ضبابية الموقف وفشل المبعوث الأممي في إقناع الميليشيات بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها دون قتال، تبقى بلا جدوى".
وأوضح المسؤول الحكومي اليمني، أن المحادثات المقترحة "لن تكون مباشرة بين وفدي الحكومة والحوثيين، بل ستكون مشاورات من أجل المشاورات، ولا ترقى إلى المفاوضات"، مشيرا إلى أن "فجوة الخلافات لا تزال كبيرة بين الحكومة والانقلابيين".
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي الخميس، أن "الأمم المتحدة تعتزم دعوة الأطراف المتحاربين في هذا البلد إلى جنيف في السادس من الشهر الجاري، للبحث في إطار عمل لمفاوضات سلام".
وأضاف: "هذه المشاورات ستوفر الفرصة للأطراف، بين أمور أخرى، لمناقشة إطار عمل للتفاوض، والإجراءات المتصلة ببناء الثقة وخطط محددة لتحريك العملية قدما".
ويشهد اليمن منذ عام 2014، حربا بين جماعة "أنصار الله" الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، وتحاول الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام منذ إطلاق التحالف العربي بقيادة السعودية هجوما باتجاه مدينة الحديدة على البحر الأحمر.
وأوقعت الحرب أكثر من 10 آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث تهدد المجاعة ملايين اليمنيين.
المصدر: أ ف ب